سبب نزول آية الكرسي
صفحة 1 من اصل 1
سبب نزول آية الكرسي
بسم الله الرحمن الرحيم
’’الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات
وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم
صدق الله العظيم ’’
_ _ _ _ _
سأل بنو إسرائيل رسولهم موسي هل ينام ربك ؟؟؟؟
فقال موسي : اتقوا الله!!!
فناداه ربه عز و جل: سألوك يا موسي هل ينام ربك؟؟
فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل..
ففعل موسي ،
فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس فوقع لركبتيه ،
ثم انتعش فضبطهما حتى إذا كان أخر الليل نعس موسي فسقطت الزجاجتان عنه فانكسرتا .
قال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات و الأرض فهلكن كما هلكت
الزجاجتان في يديك .
ولهذا السبب أنزلت أية الكرسي.
و يستحب قراءة أية الكرسي عقب كل صلاة ، و قبل النوم وعند الاستيقاظ ..
لست مجبراً على إرسالها ولكن ارسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم لا تبخل على نفسك وانشرها ...
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ""
تحياتي
همس الولى
افيدونا جزاكم الله خيرا بشي فيه من التفصيل لماذكر انفا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ورد هذا في تفسير آية الكرسي
فقد رواه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما . كما ذكر السيوطي في الدر المنثور .
وهو مروي عن بني إسرائيل .
وأما كون القصة هي سبب نزول الآية فلا يثبت ؛ لأن الخبر عن موسى ونزول الآية على محمد عليهما الصلاة والسلام .
بخلاف ما لو وَرَدَت قصة عن موسى في القرآن ، أو حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل القرآن بشأن تلك القصة .
ولا يجوز قول " صدق الله العظيم" بعد الفراغ مِن قراءة القرآن ؛ لأن العبادات توقيفية ، فلا يُفعل منها شيء إلاَّ بِدليل ، وقراءة القرآن عِبادة ، فلا يُحْدَث فيها مثل هذا القول إلاّ بِدليل ، ولا دليل على هذا القول .
وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن ؟
فأجابتْ :
قول : (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا الخلفاء الراشدون ، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم ، ولا أئمة السلف رحمهم الله ، مع كثرة قراءتهم للقرآن ، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَن أحْدث في أمْرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم ، وقال : مَن عَمل عملاً ليس عليه أمْرنا فهو رَدّ . رواه مسلم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
والله تعالى أعلم .
’’الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات
وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم
صدق الله العظيم ’’
_ _ _ _ _
سأل بنو إسرائيل رسولهم موسي هل ينام ربك ؟؟؟؟
فقال موسي : اتقوا الله!!!
فناداه ربه عز و جل: سألوك يا موسي هل ينام ربك؟؟
فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل..
ففعل موسي ،
فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس فوقع لركبتيه ،
ثم انتعش فضبطهما حتى إذا كان أخر الليل نعس موسي فسقطت الزجاجتان عنه فانكسرتا .
قال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات و الأرض فهلكن كما هلكت
الزجاجتان في يديك .
ولهذا السبب أنزلت أية الكرسي.
و يستحب قراءة أية الكرسي عقب كل صلاة ، و قبل النوم وعند الاستيقاظ ..
لست مجبراً على إرسالها ولكن ارسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم لا تبخل على نفسك وانشرها ...
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ""
تحياتي
همس الولى
افيدونا جزاكم الله خيرا بشي فيه من التفصيل لماذكر انفا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ورد هذا في تفسير آية الكرسي
فقد رواه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما . كما ذكر السيوطي في الدر المنثور .
وهو مروي عن بني إسرائيل .
وأما كون القصة هي سبب نزول الآية فلا يثبت ؛ لأن الخبر عن موسى ونزول الآية على محمد عليهما الصلاة والسلام .
بخلاف ما لو وَرَدَت قصة عن موسى في القرآن ، أو حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل القرآن بشأن تلك القصة .
ولا يجوز قول " صدق الله العظيم" بعد الفراغ مِن قراءة القرآن ؛ لأن العبادات توقيفية ، فلا يُفعل منها شيء إلاَّ بِدليل ، وقراءة القرآن عِبادة ، فلا يُحْدَث فيها مثل هذا القول إلاّ بِدليل ، ولا دليل على هذا القول .
وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن ؟
فأجابتْ :
قول : (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا الخلفاء الراشدون ، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم ، ولا أئمة السلف رحمهم الله ، مع كثرة قراءتهم للقرآن ، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَن أحْدث في أمْرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم ، وقال : مَن عَمل عملاً ليس عليه أمْرنا فهو رَدّ . رواه مسلم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
والله تعالى أعلم .
راعي النيسان- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى