tnt
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف ننفي الشرك عن الله

اذهب الى الأسفل

كيف ننفي الشرك عن الله Empty كيف ننفي الشرك عن الله

مُساهمة  تفجير السبت يناير 31, 2009 4:28 am

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف ننفي الشرك عن الله؟
إن نفي الشرك عن الله تعالى لايتم إلا بنفي ثلاث أنواع من الشرك
1-الشرك في أفعال الرب: وذلك بأن يعتقد أن مع الله خالقا أو مدبراآخر، كاعتقاد بعض الصوفية بأن الله سلم بعض مقاليد الأمور إلى بعض أوليائه من الأقطاب لتدبيرها، وهذا الإعتقاد لم يقله المشركون قبل الإسلام حين سألهم القرآن:[ومن يدبر الأمر فسيقولون الله] سورة يونس
قرأت في كتاب(الكافي في الرد على الوهابي) ومؤلفه صوفي قال فيه:إن لله عبادا يقولون للشيء كن فيكون) والقرآن يكذبهم قائلا:[إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون] سورة يس
وقال تعالى:[ ألا له الخلق والأمر] سورة الأعراف
2-الشرك في العبادة والدعاء: وهو أن يعبد ويدعو مع الله غيره من الأنبياء و الصالحين كالإستغاثة بهم ودعائهم عند الشدائد أو الرخاء، وهذا مع الأسف كثير في هذه الأمة،ويسمون هذا النوع من الشرك باسم التوسل،يسمونه بغير اسمه، لأن التوسل طلب من الله بواسطة، وهذا الذي يفعلونه طلب من غيرالله كقولهم:{المدد يارسول الله، ياجلالي يابدوي........الخ)وهذا الطلب عبادة لغير الله،لأنه دعاء، و( الدعاء هوالعبادة)حديث رواه الترميدي وقال حسن صحيح.
والمدد لا يطلب إلا من الله لقول الله تعالى:[يمددكم ربكم بأموال وبنين- سورة نوح.
3-الشرك في الصفات: وذلك بأن يصف بعض خلقه من الأنبياء والأولياء وغيرهم. ببعض الصفات الخاصة بالله عز وجل كعلم الغيب مثلا، وهذا النوع منتشر بين الصوفية، ومن تأثر بهم، كقول البوصيري يمدح النبي صلى الله عليه وسلم: فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم.
ومن هنا جاء ضلال بعض الدجالين الدين يزعمون رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم يقضة، ويسألونه عما خفي عليهم من بواطن نفوس من يخالطونهم، ويريدون تأميرهم في بعض شؤونهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ماكان ليعلم مثل ذلك في حال حياته كم حكى القرآن عنه بقوله:[ ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير، ومامسني السوء]سورة الأعراف.
فكيف يعلم ذلك الغيب بعد وفاته وانتقاله إلى الرفيق الأعلى؟
وحين سمع الرسول إحدى الجواري تقول:{وفينا نبي يعلم ما في غد)فقال لها:{دعي هذا وقولي بالذي كنت تقولين) رواه البخاري.
والرسل قد يطلعهم الله على بعض المغيبات، لقول الله تعالى:[ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول] سورة الجن.
إذن هذه الأنواع الثلاثة من الشرك من نفاها عن الله، فوحده في داته وفي صفاته، فهو الموحد الذي تشمله كل الفضائل الخاصة بالموحدين، ومن أثبت نوعا منها،فلا يكون موحدا، بل ينطبق عليه قول الله تعالى:[ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون]سورة الأنعام.
[لئن أشركت ليحبطن عملك، ولتكونن من الخاسرين]سورةالزمر.
وإذا تاب ونفي الشريك مع الله فيكون من الموحدين.
اللهم اجعلنا من الموحدين،ولا تجعلنا من المشركين
تفجير
تفجير

المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى