اشعار وقصائد احمد شوقي ( الثعلب والديك )
صفحة 1 من اصل 1
اشعار وقصائد احمد شوقي ( الثعلب والديك )
بَرزَ الثعلبُ يوماً
في شِعار الواعظينا
فمشى في الأرضِ يَهدي
ويَسُبُّ الماكرينا
ويقولُ: الحمدُ للّـ
ـهِ إلهِ العالَمينا
يا عبادَ اللهِ تُوبُوا
فَهْوَ كَهفُ التائبينا
وآزهدُوا في الطَّيرِ إنّ الـ
ـعَيشَ عيشُ الزاهدينا
وآطلُبوا الدِّيكَ يؤذِّنْ
لصلاةِ الصبحِ فينا
فأتى اليدكَ رسولٌ
مِن إمامِ الناسكينا
عرضَ الأمرَ عليهِ
وهْو يَرجو أنْ يَلينا
فأجابَ الديكُ: عُذراً
يا أضَلَّ المُهتدينا!
بَلِّغِ الثعلبَ عنيّ
عن جُدودِ الصالحينا
عن ذوي التِّيجانِ مِمّنْ
دَخَلَ البطنَ اللَّعينا
أَنّهم قالوا وخَيرُ الـ
ـقَولِ قَولُ العارفينا
مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً
أنّ لِلثَّعلبِ دِينا
في شِعار الواعظينا
فمشى في الأرضِ يَهدي
ويَسُبُّ الماكرينا
ويقولُ: الحمدُ للّـ
ـهِ إلهِ العالَمينا
يا عبادَ اللهِ تُوبُوا
فَهْوَ كَهفُ التائبينا
وآزهدُوا في الطَّيرِ إنّ الـ
ـعَيشَ عيشُ الزاهدينا
وآطلُبوا الدِّيكَ يؤذِّنْ
لصلاةِ الصبحِ فينا
فأتى اليدكَ رسولٌ
مِن إمامِ الناسكينا
عرضَ الأمرَ عليهِ
وهْو يَرجو أنْ يَلينا
فأجابَ الديكُ: عُذراً
يا أضَلَّ المُهتدينا!
بَلِّغِ الثعلبَ عنيّ
عن جُدودِ الصالحينا
عن ذوي التِّيجانِ مِمّنْ
دَخَلَ البطنَ اللَّعينا
أَنّهم قالوا وخَيرُ الـ
ـقَولِ قَولُ العارفينا
مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً
أنّ لِلثَّعلبِ دِينا
تفجير- المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى