التوبة
صفحة 1 من اصل 1
التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنا فتاة لا أتجاوز 18 من العمر أتوب كثيرا إلى الله - سبحانه وتعالى - وأعود إليه في خير مظاهر للتوبة تلك اللحظات أشعر أنني أسعد مخلوق في الكون نعم........... شعور التوبة ودموع الخشية وعمق الخشوع هي خير لحظات أعيشها في حياتي لــــكـــــــــــنــــنــــي......... وفي أحيان كثيرة تجذبني أمواج الدنيا وزخرفها بعيدا عن زورق النجاة الذي كنت عليه فأفقد كثيرا من الخشوع والدموع وتفقدني النوافل والاثنين والخميس من الصائمين تفقدني الصلوات بخشوع فأصبحت الصلاة ثقيلة على قلبي أصبحت أصلي لنهي الصلاة وأرتاح.... ويا ليتني أرتاح صار القرآن بعيدا عني، بعد أن كان توأما لروحي لا أتخلف يوما عن الحفظ منه ومراجعة ما حفظت بالأمس... صارت دموعي جافة أمام أكثر الآيات التي كانت تقشعر لها خلايا جسدي وترتعد منها أحشاء قلبي صـــارت حيــــاتـــي بـــــاردة، حياة إنسان ميت فوق الأرض، بـــعـــيـــدا عن الـــــلـــــــــــه لم أذق طعما للحياة ولم أستطع التقرب إليه من جديد، فأشعر أن ذنوبي كثيـــــــــــرة تحول بيني وبين التوبة الصادقة غلف قلبي حب الدنيا حتى غفل عن الموت والقبر والآخرة أرجــــــــــــــــــــوكــــــــــــــــــــــــــم ساعدوني فأنا أعاني داء عضالا أنا مريضة يقتلني المرض كل دقيقة وكل ليلة أنا أفقد أعز ما في الوجود أنا ... أنا..... صلاتي ليست بصلاة، ولا عبادتي بعبادة أرجــــــــــــــــوكـــــم اقــــــــــــــرؤوا رســــــالـــــتــــي وأجيبوني ماذا أفعل وكيف أعود إلى الطريق؟ وطيف يعود قلبي للطمأنينة والسكينة؟ وكيف أرجع إلى رفقة القـــــرآن؟؟؟؟؟ ارجــــــــــــوكـــــــــــم فالموت يلاحقني في كل مكان ومنكر ونكير في النتظار أريــــــــــــد أن أعــــــــــ إلى الـــــلـــــه ـــــــــــــود أخبروني من أين الطريق؟؟؟ *** ادعو لي فأنا في أمس الحاجة لدعائكم ***
أنا فتاة لا أتجاوز 18 من العمر أتوب كثيرا إلى الله - سبحانه وتعالى - وأعود إليه في خير مظاهر للتوبة تلك اللحظات أشعر أنني أسعد مخلوق في الكون نعم........... شعور التوبة ودموع الخشية وعمق الخشوع هي خير لحظات أعيشها في حياتي لــــكـــــــــــنــــنــــي......... وفي أحيان كثيرة تجذبني أمواج الدنيا وزخرفها بعيدا عن زورق النجاة الذي كنت عليه فأفقد كثيرا من الخشوع والدموع وتفقدني النوافل والاثنين والخميس من الصائمين تفقدني الصلوات بخشوع فأصبحت الصلاة ثقيلة على قلبي أصبحت أصلي لنهي الصلاة وأرتاح.... ويا ليتني أرتاح صار القرآن بعيدا عني، بعد أن كان توأما لروحي لا أتخلف يوما عن الحفظ منه ومراجعة ما حفظت بالأمس... صارت دموعي جافة أمام أكثر الآيات التي كانت تقشعر لها خلايا جسدي وترتعد منها أحشاء قلبي صـــارت حيــــاتـــي بـــــاردة، حياة إنسان ميت فوق الأرض، بـــعـــيـــدا عن الـــــلـــــــــــه لم أذق طعما للحياة ولم أستطع التقرب إليه من جديد، فأشعر أن ذنوبي كثيـــــــــــرة تحول بيني وبين التوبة الصادقة غلف قلبي حب الدنيا حتى غفل عن الموت والقبر والآخرة أرجــــــــــــــــــــوكــــــــــــــــــــــــــم ساعدوني فأنا أعاني داء عضالا أنا مريضة يقتلني المرض كل دقيقة وكل ليلة أنا أفقد أعز ما في الوجود أنا ... أنا..... صلاتي ليست بصلاة، ولا عبادتي بعبادة أرجــــــــــــــــوكـــــم اقــــــــــــــرؤوا رســــــالـــــتــــي وأجيبوني ماذا أفعل وكيف أعود إلى الطريق؟ وطيف يعود قلبي للطمأنينة والسكينة؟ وكيف أرجع إلى رفقة القـــــرآن؟؟؟؟؟ ارجــــــــــــوكـــــــــــم فالموت يلاحقني في كل مكان ومنكر ونكير في النتظار أريــــــــــــد أن أعــــــــــ إلى الـــــلـــــه ـــــــــــــود أخبروني من أين الطريق؟؟؟ *** ادعو لي فأنا في أمس الحاجة لدعائكم ***
راعي الفتك- المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى